مساجد المدينة المنورة

مسجد قبا

المسجد النبوي، أو مسجد النبي، یقع في المدينة المنورة، وهو ثاني أقدس مکان في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهو واحد من أهم مزارات المسلمين، وله مكانة خاصة عند الشيعة.

والمسجد النبوي بناه رسول الله بعد هجرته بجانب بيته. كما مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ. وكان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركز اجتماعي، ومحكمة، ومدرسة دينية.

يقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة.

 

مسجد قباء؛ هو أول مسجد بني في الإسلام، وقد تم تشيّده على يد النبي الأكرم (ص) والذي فيه نزلت الآيات (107- 110) من سورة التوبة.

وقد ورد في الحديث النبوي ما يدل على عظمة هذا المسجد، بأنّ «مَنْ تَطَهَّر في بَيتِهِ ثُمَّ أَتي مَسْجِدَ قُبا فَصَلي فيه رَكعتْين كانَ كأَجْرِ عُمْرَة».[20]

مسجد علي 

يقع مسجد علي  إلى الجنوب من مسجد الفتح مشرفاً على وادي بطحان. قيل أن علياً  كان يتعبّد في ذلك المكان أثناء حصار الأحزاب للمدينة في معركة الخندق.[21]

مسجد الشجرة

وهو المشهور اليوم بـمسجد الشجرة و«ذو الحليفة» و«أبيار علي»، ويعد من المساجد المهمة خارج المدينة المنورة وله مكانة سامية وأهمية كبيرة بإعتباره أحد مواقيت الحج ومساجد الإحرام.

مسجد الجمعة

عندما كان النبي الأكرم (ص) متجهاً من قباء صوب المدينة أدركته الجمعة في قبيلة بني سالم فصلى في بطن الوادي، ومن هنا عرف المكان الذي صلى فيه بمسجد الجمعة.

مسجد العمرة

ويعرف بمسجد عرفات أيضاً يقع في قبلة مسجد قبا، وقيل إنمّا سمّي بمسجد العمرة أو مسجد العرفات لأنّ النبي (ص) كان واقفاً هناك يوم عرفات فبسطت له الأرض فشاهد جموع الحجيج في عرفات.[22]

مسجد عتبان بن مالك

وهو من المساجد التي تقع في منطقة قبا، نسبة إلى عتبان بن مالك السلمي أحد نقباء الأنصار، الذي قال: «كنت أؤم قومي بني سالمٍ، وكان إِذا جاءت السيول شقّ علي أَن أَجتاز وادياً بيني وبين المسجد فأَتيت النبي (ص) فقلت: «يا رسول الله (ص) إني يشق علي أَن أَجتازه فإن رأيت أَن تأْتيني وتصلي في بيتي مكاناً أَتخذه مصلى؟» قال: «أَفعل»، فلما دخل بيتي لم يجلس حتى قال: «أَين تحب أَن أُصلي فِي بيتك؟»، «فأَشرت إلى الموضعِ الّذي أُصلي فيه، فصلى فيه ركعتين» ومن هنا اتخذه المسلمون مسجداً.[23]

مسجد الفضيخ

وكلمة الفضيخ هي عصير العنب، أو شراب يتّخذ من البسر، وهو التمر قبل ارطابه. وفضخُه: أي دفقه. وقد ذكر ابن شبة في كتابه تاريخ المدينة سبب تسميته بمسجد الفضيخ أنّه روي عن جابر بن عبد الله قال: «حاصر النبي (ص) بني النضير، فضرب قبّته قريباً من مسجد الفضيخ، وكان يصلّي في موضع الفضيخ ستة ليالٍ، فلمّا حرّم الخمر خرج الخبر إلى أبي أيوب ونفر من الأنصار وهم يشربون فيه فضيخاً، فحلّوا وكاء السقاء، فهرقوه فيه، فبذلك سمّي مسجد الفضيخ.

وروي عن الأئمة المعصومين  أنهم أطلقوا عليه اسم المسجد أيضاً كما ذكر ذلك صاحب البحار.[24]

المساجد السبعة

في شمال غربي المدينة وعلى سفح جبل سلع شيدت سبعة مساجد عرفت بالمساجد السبعة وهي: مسجد علي ، مسجد سلمان، مسجد فاطمة ، مسجد أبي ذر، مسجد ذي القبلتين، مسجد أبي بكر و مسجد عمر.[25]

يضاف إلى ذلك الكثير من المساجد المشيدة في المدينة المنورة، وهي:

  • مسجد الفتح
  • مسجد الغمامة
  • مسجد الإجابة، ويسمّيمسجد المباهلة
  • مسجد المعرس
  • مسجد ثنية الوداع
  • مسجد السقيا
  • مسجد ومشربة أم إبراهيم.[26]

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *